السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا قريت هذي القصة في احد المنتديات
قلت احطها يمكن يستفيدون منها
الفتاة التي أسلمت في المدرسة
دخلت الفتاة مصلى المدرسة، ظهر عليها التوتر وكأنها لأول مرة تسمع كتاب الله تعالى، تكلمت المحاضرة عن الصلاة، فأجهدت هذه الطالبة بالبكاء استغربت المعلمة، أرادت أن تعرف أصل الحكاية، فسألت الطالبة عن ذلك، حينها.
قالت الطالبة: هل تعرفين أني الآن أسلمت.
قالت المعلمة: بل قولي ألتزمت فكلنا مسلمين بحمد الله تعالى.
قالت الطالبة: كلا فأنا أعي ما أقول، ثم بدأت في محاكمة والدتها قائلة: أمي أسلمت أمرنا وتركت تربيتنا للخدم والمربيات والسائقين، عندما كانت فطرنا سليمة، لم تبذر فيها بذور الخير، ولدت على الفطرة مصداق االحديث النبوي الكريم(صلى الله عليه وسلم) والذي قال فيه: ما من مولود إلا يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه.
لكن المربية أحذت تعلمني دينها، وتبعدني عن ديني، وأخذت المعلمة الأجنبية تغرس في نفسي الولاء والحب للغرب وتثير فيني الأحقاد على الإسلام وأنه دين التخلف..
تقول: كبرت وأنا أعيش في غفلة من أمي وإهمال من الأب، وعدم رقابة من الأهل.
لم أذكر يوماً من الأيام أن أمي أمرتني بالصلاة.
ثم قالت: هل تعرفين أنها لا تدري هل أنا أصوم في رمضان أم لا للفجوة الكبيرة بيننا، حتى أن عمري سبعة عشر عاماً لم أسجد لله سجدة،أمضيت جزءً كبيراً من شبابي، وأنا بعيدة عن الله تعالى، فمن المسئول عن ذلك ؟!
انجرفت وراء اعتقادات واهمة، وأفكار منحلة، لم تعلم أمي بأني أسلمت لأنها لم تعلم بأني قد خرجت منه حتى أعود إليه.